التوتر الإجتماعي: 5 طرق للتخلص منه؟
لأنك لا تحب التواصل البصري مع معظم الناس
لأنك تشعر بالتوتر والإرهاق المستمر بين الزحمة
لأنك تتمنى ألا تلتقي بأحداً من معارفك عند الخروج من المنزل
لأنك لا تحب تسليط الأضواء عليك في المجتمع
لأنك لا تتمكن من إجراء محادثة طبيعية بدون الارتباك
أنت تعاني من التوتر الإجتماعي
يعاني الكثير من الناس من الخجل في مرحلة ما طوال حياتهم. لسوء الحظ، يواجه بعض الأشخاص شيئًا أكثر أهمية- التوتر الاجتماعي
تشير الدراسات أن ما يصل إلى 40 بالمائة من الأشخاص يعانون من التوتر الاجتماعي، وهي نسبة قد تتزايد نظراً لظهور الاتصالات الرقمية وشعورك بالأمان وراء الشاشة
يمكن أن يكون التوتر الإجتماعي مزعجًا للغاية لك، خاصةً عندما تكون في الأماكن العامة وعند التواصل مع غيرك. فهو قد يؤثر على جودة حياتك، أو يحرمك من الاستمتاع بالأنشطة اليومية أو التفاعل مع الآخرين أو الأداء في العمل
فما هو التوتر الإجتماعي وكيف تسيطر عليه؟
ما هو التوتر الاجتماعي
التوتر الاجتماعي لا يعني الخجل أو الانطوائيًة فحسب
يتسبب التوتر الاجتماعي في شعورك بالخوف الشديد من الإحراج أو الحكم أو النقد. يمكن أن يجعلك تشعر بأن العالم هو مسرح وأينما ذهبت هناك تسليط للضوء عليك. يمكن أن يجعلك تشعر أن الجميع يكرهونك سرًا، حتى لو ابتسموا في وجهك. هذه المشاعر والأفكار يمكن أن تسيطر على حياتك
:بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التوتر الاجتماعي إلى ظهور أعراض جسدية، مثل
التعرق –
الرجفان –
سرعة دقات القلب –
إحمرار الوجه خجلا –
ضيق التنفس –
في لحظة، قد يسيطر قلقك الاجتماعي على الطريقة التي تشعر وتفكر وتتصرف بها. قد تتحول من كونك بخير تمامًا إلى مرعوب تمامًا في لحظة
!ولكن لا يجب أن يسيطر على حياتك
كيف تتخلص من التوتر الإجتماعي
- تحدى أفكارك السلبية
ابدأ بتحديد الأفكار المقلقة التي تخطر ببالك تلقائيًا عندما تفكر في المواقف الاجتماعية. بعد ذلك، قم بتحليل هذه الأفكار وتحدّيها. تساءل عن سبب تفكيرك بهذه الطريقة وما إذا كان رد فعلك الأول هو في الواقع ما تشعر به أو أنك تفترض الأسوأ دائمًا
واجه خوفك
ابذل جهدًا واعيًا لتكون أكثر اجتماعية. ابحث عن البيئات الاجتماعية التي يمكن أن تساعدك في التغلب على مخاوفك. مثلاً، حاول الاستمتاع بنشاط تحبه خلال تواجدك في مكان من شأنه أن يجعلك قلقًا في العادة
مارس التنفس
تشمل الأعراض الجسدية للقلق الاجتماعي زيادة معدل ضربات القلب، وخفقان الصدر، وتوتر العضلات. يمكن أن يساعدك تعلم إبطاء تنفسك في استعادة السيطرة على جسمك
استعد للمناسبات الاجتماعية
بدلاً من رفض الدعوات لجميع المناسبات الاجتماعية، استعد لها مسبقًا. حاول التمرن على أحاديث وطرح أسئلة لكسر الجمود وتمهيد الطريق للتواصل
كن لطيفا مع نفسك
لا أحد مثالي، والجميع يشعر بالحرج في مرحلة ما من حياتهم. التغلب على التوتر الاجتماعي ليس بالأمر السهل. ستمر بأوقات تفكر فيها بشكل سلبي وقد تعود إلى العادات القديمة. فقط خذ دقيقة واحدة من وقتك، وركز على الحاضر، ولا تستسلم
!أتمنى أن يعجبك هذا المقال